حقيقة الاسلام وجوهر الدين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حقيقة الاسلام وجوهر الدين

حكمة الخلق والرسالة والمراد من العالمين
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الدفاع عن الله اعتراف بفضله وحقه، وليس الله في حاجة لذلك ولكن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 100
تاريخ التسجيل : 20/07/2019

الدفاع عن الله اعتراف بفضله وحقه، وليس الله في حاجة لذلك ولكن Empty
مُساهمةموضوع: الدفاع عن الله اعتراف بفضله وحقه، وليس الله في حاجة لذلك ولكن   الدفاع عن الله اعتراف بفضله وحقه، وليس الله في حاجة لذلك ولكن Emptyالجمعة سبتمبر 20, 2019 9:32 pm

الدفاع عن الله اعتراف بفضله وحقه، وليس الله في حاجة لذلك ولكن يريد من العبد ان لا ينسب فضل الله الى الخلق فذلك اعظم الظلم لانه تعدي على حق الله. وان الشرك لظلم عظيم.
تحت مسمى العقائد وخلاف المذاهب يتحايل البعض فيبيح الشرك بالله لنفسه او يشرعه لغيره ويبوء باثمه مع ذنبه هو، ولو وقف التابع مع نفسه وتامل ما يقول شيخه الذي ربما اخطأ ان لم يكن تعمد، لكن لاجل حماية دينك ومستقبل الوقوف بين يدي ربك ساعة اما الى الجنة اما الى النار فلا تجامل في موقف يخص حياتك الدائمة في نعيم او دواما في جحيم. وراجع معنا هذه الايات من كتاب ربك وتفكّرفي هذه الوصف بين العبد وربه حيث قال تعالى: ( وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا ۚ قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا ۚ )). اي بعد ما اعطاهم الله خيرا او دفع عنهم ضرا بفضله، فاذا به ينسب ذلك الى مخلوق كالذي يجعل لشيخه فيه حصة فيجله شريكا في الفضل سواء كان الشيخ المقدس حي او ميت فيقولون لو لا فلان ما كان هذا حدث سواء الشفاء لمريض او قضاء حاجته التي قدر الله ان يقضيها ويفرجها. لكن من نسبوها لغير الله يبحثون في العلل التي تجعل للشيخ شان ، والله يعلم كيدهم وتحايلهم قال تعالى بعدها: (( فإِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ (21) . وهو المكر المشار له في الاية السابقة، فوصف تحايلهم ومكابرتهم ليعطي من يعظمه نصيب وينسب له ما حصل من خير. ثم يذّكرهم بموقف اخر كيف يدعوا الله عند الشدة فلما نجاهم اعرضوا ونسبوا النجاة الى من يدعوه ممن يعتقدون في نفعهم وضرهم من الاموات او الاحياء. فضرب الله مثلا اخر في الايات التالية. : (هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (22) فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ). " اي بعد ان سلمهم الله ينسبوه النجاة الى مشايخهم وهو الموقف غير الحق المذكور، وهذا الاعتداء على حق الله في التوحيد فهو حقيقة اعتداء على انفسهم لانهم هم من يعذب بذلك ولكن الله تعالى لا يضره كيدهم ومغالطتهم ومجادلة من خالفهم . فاشار تعالى الى ذلك بانه اعتداء وبغي على انفسهم .فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَىٰ أَنفُسِكُم ۖ مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ).33. يونس. وليس مجرد كلمات عابرة ولكن ستعلمون ذلك عند الحساب سيخبركم به ربكم.
ولا يصح نسب  فضل الله الى اي مخلوق لان الفضل كله من الله وبيد الله، ومن بعض عادات الناس ان يعتقدوا في كوكوب او علامات في النجوم اذا ظهرت ستجلب المطر. فانكر الشارع عليهم نسب الفضل لغير الله وكما في الصحيح : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم الصبح على أثر سماء - مطر - أصابهم من الليل ثم قال : " هل تدرون ماذا قال ربكم الليلة ؟ " قالوا الله ورسوله أعلم . قال : " قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ، فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب ، وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا ، فذاك كافر بي مؤمن بالكوكب.
ثم يوجه القرءان السوال الى مشركي مكة وهم كانوا يعبدون الله الا انهم ارتضوا تعظيم بشر صالحين صوروا لهم تماثيل فيتوسطون بها الى الله ويقدسونها فسالهم الله تعالى هل تعتقدون كل هذا في الله ثم تطلبون المدد والرزق من غيره فقال تعالى: ( قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ۚ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ ۚ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ).
ويتواصل السياق في سورة يونس ثم يخبر عن داخل صدورهم انهم ليس لهم حقيقة قطعية بما يعتقدون بل ظنون واوهام موروثة من الاجداد لا تفيد حقيقة حتى انهم في قرارة انفسهم في شك وعدم يقين لكن يكابروا ويغالطوا ويوقلون لك ذلك قال تعالى عنهم. : ( وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ). 36 يونس.
ثم ليؤكد لهم ان لا بشر ينفع بشر بشي غيبيا حتى انت يا محمد اخبرهم انك لا تنفع ولا تضر حتى نفسك، حتى لا يعتقدون فيك فابلغهم ذلك قال تعالى: ( قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۚ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ (49) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ (50) أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنتُم بِهِ ۚ آلْآنَ وَقَدْ كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ (51) ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ. 52 . يونس.
ثم اشار الى ان الذين فعلوا هذا التوحيد وتوكلوا على الله وحده ودافعوا عنه الله وليس عن اوليائهم البشر او الملائكة، بل من يدعوا لتعظيم الله وينهى عن تعظيم الخلق والتقديس فهؤلاء هم المدافعون عن الله بل هم اولياء الله الحقيقيون قال تعالى: (  أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۚ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. 64.) لان صفات الولاية (الذين امنوا وكانوا يتقون). فكل من حقق ذلك يرجى ان يكون منهم.
ثم في اخر السورة يوجهه التزم انت بالتوحيد وتشارك المشركين فكرهم  ولا تدعو غير الله لانه لا ينفعك ويضرك، فقال تعالى: ( وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (105) وَلَا تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ۖ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ). 106. نهي صريح عن دعاء غير الله ايا كان صالح من الانس او الجن فهو غير الله ودعاءه شرك بالله.
ثم قال تعالى: ( وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (107). اي ليس هناك من الخلق من يزيل ضرك فالله وحده من يفعل ذلك، فلا شيخ ولا نظرة ترجوها ولا مدد من غير الله. وكذلك اذا قدر الله لك خير فليس هناك من يزيله عنه.
ثم قال تعالى: ( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۖ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ (108) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّىٰ يَحْكُمَ اللَّهُ ۚ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ). 109.
أي : تمسك بما أنزل الله عليك وأوحاه واصبر على مخالفة من خالفك من الناس  الذين يعظمون الخلق ويعطوهم من صفات الله.  ( حتى يحكم الله ) أي : يفتح بينك وبينهم.
قف مع نفسك وتامل ياعبد الله لماذا هذه الايات تنفي النفع والضر من غير الله ، انها رسالة لكم لا تفعلوا ذلك وانه شرك، وماذا يضرك اذا قيل ان الله وحده النافع؟ هل دفاعك عن المشايخ يجعلك تتجاهل تعظيم الله وتصر الى ان تجعل للبشر فيه نصيب وشراكة. فهنا المشرك يدافع عن الخلق والمشايخ، والموحد يدافع عن الله، فمن هو ولي الله؟ من يدافع عنه ام من يصر على تعظيم الخلق.
كما قال تعالى في سورة فاطر: ( مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ).(2).
ثم تعرض الى ان لا رازق غيره: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ). (3) فاطر.
فمن روج لاتباعه ان يدعوه فقد جعل نفسه لله ندا، فلا تدع مع الله احدا. واذا كان الخطاب والتحذير في هذا الشي موجه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن ذا الذي يستكبر ان يسمع النهي عن ذلك او يصر عليه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://truthislam.ahlamontada.com
 
الدفاع عن الله اعتراف بفضله وحقه، وليس الله في حاجة لذلك ولكن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حقيقة الاسلام وجوهر الدين :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: