حقيقة الاسلام وجوهر الدين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حقيقة الاسلام وجوهر الدين

حكمة الخلق والرسالة والمراد من العالمين
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هناك ما نزل مع القرءان غير المصحف فلا تتجاهله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 100
تاريخ التسجيل : 20/07/2019

هناك ما نزل مع القرءان غير المصحف فلا تتجاهله Empty
مُساهمةموضوع: هناك ما نزل مع القرءان غير المصحف فلا تتجاهله   هناك ما نزل مع القرءان غير المصحف فلا تتجاهله Emptyالأحد سبتمبر 22, 2019 6:14 pm

هناك ما نزل مع القرءان غير المصحف فلا تتجاهله
الرسالة والتعاليم التي جاءتك من عند الله فيها مانزل على الرسول صلى الله عليه وسلم غير سور القرءان، سواء في احاديث قدسية او اخبار واوامر جاء بوحي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم وهي التي تبين ما نزل مجملا في القرءان فتفصله السنة وكل ما اوجبه النبي صلى اله عليه وسلم هو وحي من عند الله ومن الرسالة الموجهة لكم، وما ثبت في السنة بصيغة الامر او النهي فمخالفته معصية.
وتابع بيان بعض ما نزل مع القرءان. قال تعالى: ( وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا). 113 النساء.
قال القرطبي في التفسير: وما أنزل عليه من الكتاب ، وهو القرآن ، والحكمة ، وهي السنة.
وقال ابن جرير الطبري: أنه أنـزل عليك " الكتاب "، وهو القرآن الذي فيه بيان كل شيء وهدًى وموعظة=" والحكمة "، يعني: وأنـزل عليك مع الكتاب الحكمة.
ولا يفهم ان كل السنة هي التي يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، وانما ذلك للمستحب من السنة، واما الواجب والنهي يلزم الالتزام به.
وعن الحسن بن جابر قال: سمعت المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه يقول: حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر أشياء ثم قال : يوشك أحدكم أن يكذبني وهو متكئ يحدث بحديثي فيقول بيننا وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه من حلال استحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه ألا إن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله. أخرجه الحاكم والترمذي وابن ماجة بإسناد صحيح.
والحديث عن المقدام بن معد يكرب الكندي وصححه الالباني في صحيح ابي داود رقم 4604. جاء فيه: ألا إنِّي أوتيتُ الكتابَ ومثلَهُ معهُ ، لا يُوشِكُ رجُلٌ شبعانٌ على أريكتِهِ يقولُ عليكُم بِهذَا القُرآنِ فما وجدتُم فيهِ مِن حَلالٍ فأحلُّوه وما وَجدتُم فيهِ مِن حرامٍ فحرِّمُوه ، ألا لا يحلُّ لكُم لحمُ الحِمارِ الأهليِّ ، ولا كلِّ ذي نابٍ من السَّبُعٍ ، ولا لُقَطةِ معاهَدٍ ، إلَّا أن يستَغني عَنها صاحبُها ، ومَن نزل بقومٍ فعليهِم أن يُقْرُوه ، فإن لَم يُقْرُوه فله أن يُعْقِبَهُمْ بمثلِ قِرَاه.
وقال رجل لعمران بن حصين رضي الله عنهما: حدثنا عن كتاب الله. وهو يحدثهم عن السنة، غضب رضي الله عنه وقال: (إن السنة هي تفسير كتاب الله)،
وأخرج البيهقي عن أيوب السختياني التابعي الجليل، أنه قال: (إذا حدثت الرجل بسنة فقال: دعنا من هذا وأنبئنا .
وأخرج البيهقي أيضًا عن الأوزاعي رحمه الله أنه قال لبعض أصحابه: (إذا بلغك عن رسول الله حديث فإياك أن تقول بغيره، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مبلغاً عن الله تعالى.
وقال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله لبعض أصحابه: (لا تقلدني ولا تقلد مالكاً ولا الشافعي، وخذ من حيث أخذنا) وقال أيضا رحمه الله: (عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، يذهبون إلى رأي سفيان، والله سبحانه يقول: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}. ثم قال: أتدري ما الفتنة؟ الفتنة: الشرك، لعله إذا رد بعض قوله عليه الصلاة والسلام، أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك.
وأخرج البيهقي عن مجاهد بن جبر التابعي الجليل أنه قال في قوله سبحانه: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ}. قال: (الرد إلى الله الرد إلى كتابه، والرد إلى الرسول الرد إلى السنة).
وروى أهل السنن وصححه الترمذى‏ من حديث العرباض ابن سارية:‏ ‏( ‏إنه من يَعِشْ منكم بعدى فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنتى وسُنَّة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى، تمسكوا بها وعضُّوا عليها بالنَّواجذ، وإياكم ومُحْدثَاتِ الأمور، فإن كل بدْعَةٍ ضَلالة‏.
واتباع السنة لا يتحقق بمجرد رغبتك فيها بغير ان تسلك سبيلها والمجتمع الذي يدعوا اليها ويعلمها ويذكرها وينشرها ويدافع عنها، اي لا بد ان تتبع سبيل المؤمنين الذين هم عليها وهم الجماعة المعنية في الحديث : عليكم بلزوم الجماعة وهي السنة.
وقال القرطبي في التفسير ص 1406: فاوجب تعالى علينا، التمسك بكتابه، وسنة نبيه، والرجوع اليهما عند الاختلاف، وامرنا بالاجتماع على الاعتصام بالكتاب والسنة اعتقادا وعملا، وذلك سبب اتفاق الكلمة وانتظام الشتات، الذي تتم به مصالح الدنيا والدين، والسلامة من الاختلاف، وامر بالاجتماع ونهى عن الافتراق الذي حصل لاهل الكتابين.
وذكر عن سعيد بن جبير في قوله تعالى: ( واني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صالحا ثم اهتدى )، قال ( ثم اهتدى ): قال: لزوم السنة والجماعة.
وروى الترمذي مصححا من حديث الحارث الاشعري، وذكر حديثا مطولا، فيه: وانا آمركم بخمس امرني الله بهن: السمع والطاعة والجهاد والهجرة والجماعة، فان من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه. وذكر حديثا آخر، فيه: ومن اراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة.
وجاء في حديث طوبى للغرباء الذي رواه الامام احمد وغيره : الذين يصلحون ما افسد الناس من سنتي.
وللترمذي من حديث كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده: "طوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي.
فهم الذين تجده عندهم السنة والصفات التي في حديث الفرقة الناجية. فتمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجز.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://truthislam.ahlamontada.com
Admin
Admin



المساهمات : 100
تاريخ التسجيل : 20/07/2019

هناك ما نزل مع القرءان غير المصحف فلا تتجاهله Empty
مُساهمةموضوع: رد: هناك ما نزل مع القرءان غير المصحف فلا تتجاهله   هناك ما نزل مع القرءان غير المصحف فلا تتجاهله Emptyالسبت مارس 07, 2020 10:45 pm

اتباع السنة ليست لاجل جماعتها او سياسة وانما لعلاقتك بربك ان تتبع من ارسله اليك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://truthislam.ahlamontada.com
 
هناك ما نزل مع القرءان غير المصحف فلا تتجاهله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حقيقة الاسلام وجوهر الدين :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: