حقيقة الاسلام وجوهر الدين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حقيقة الاسلام وجوهر الدين

حكمة الخلق والرسالة والمراد من العالمين
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 اسباب النجاة وفضل العبادة في عصر الفتن والمغريات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 100
تاريخ التسجيل : 20/07/2019

اسباب النجاة وفضل العبادة في عصر الفتن والمغريات Empty
مُساهمةموضوع: اسباب النجاة وفضل العبادة في عصر الفتن والمغريات   اسباب النجاة وفضل العبادة في عصر الفتن والمغريات Emptyالسبت مارس 04, 2023 6:36 pm

يا عبد الله المحب للدين وتقاوم المغريات والشهوات ومحاصر بالشبهات والفاتنات العاريات واغراءات السياسة والوظيفة والدرجات، وتريد من كل ذاك النجاة، هل تريد المخرج والثبات انه يهون لم اخلصوا النيات، انه في الصبر والصلوات واليك اي نوع من االصبر قبل الفوات، واولا في العمومييات قوله تعالى( واتسعينوا بالصبر والصلاة) كل تلك الفتن والمغريات ينجي منها شي من الصبرلان لكل عصر فتن وبليات وايضا مثابة ومنجيات فبشرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بعظم الثواب والدرجات والمغفرة والرحمات لمن صبر على هذه المغريات فجمع بين ذلك في الحديث: ( إنَّ وراءَكم أيَّامَ الصَّبرِ المُتمسِّكُ فيهنَّ يومَئذٍ بمِثْلِ ما أنتم عليه له كأجرِ خَمسينَ منكم قالوا يا نَبيَّ اللهِ أوَمِنْهم؟ قال لا بل منكم قالوا يا نَبيَّ اللهِ أوَمِنْهم؟ قال لا بل منكم ثلاثَ مرَّاتٍ أو أربع). رواه عتبة بن غزوان : الطبراني. المعجم الاوسط.3\272
وفي صحيح مسلم : ( العبادة في الفتن كهجرة إلي ) . ان العابد بين الناس المعرضين والتاركين للسنة يجد نفسه كانه ليس بين المسلمين من شدة غفلتهم وتركهم للاطلاع على امر الدين وغير مبالين به فتكون انت الحريص على الدين كانك غريب فاحمد لله على انه من عليك بالمعرفة وهداك فلا تضيع هذه النعمة المهداه اليك واصبر على دينك فان الله يجتبي اليه من يشاء ويهدي اليه من ينيب. وجاء في الحديث: طوبى للغرباءِ أناسٌ صالِحونَ في أناسٍ سوءٍ كثيرٍ ، مَنْ يَعصيهم أكثرُ ممَّنْ يُطِيعُهُمْ. عن عبدالله بن عمرو المحدث : السيوطي المصدر : الجامع الصغير رقم : 5270 حكم المحدث : صحيح
وفي الحديث : طوبى للغرباءِ قيل: من الغرباءُ؟ قال: ناسٌ صالحون قليلٌ في ناسِ سوءٍ كثيرٍ من يعصيهم أكثرُ ممن يطيعُهم.عن عبدالله بن عمرو المحدث : الدمياطي المصدر : المتجر الرابح  329 إسناده جيد، وحتى لا يشكل على البعض ضعف عدة روايات مشابهة الا ان هذه الرواية ليس هناك من طعن فيها واسنادها جيدة.
وعن عبدالله بن عمرو: كنتُ عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومًا ، فطلعتِ الشَّمسُ فقال : يأتي قومٌ يومَ القيامةِ نورُهم كنورِ الشَّمسِ . قال أبو بكرٍ : نحن هم يا رسولَ اللهِ ؟ قال : لا ، ولكم خيرٌ كثيرٌ ، ولكنَّهم الفقراءُ المهاجرون الَّذين يُحشَرون من أقطارِ الأرضِ . فذكر الحديثَ . وزاد ثمَّ قال : طوبَى للغُرَباءِ . قيل : من الغرباءُ ؟ قال : أُناسٌ صالحون قليلٌ في ناسِ سوءٍ كثيرٍ من يعصيهم أكثرُ ممَّن يُطيعُهم. اقول هنا : تامل غربتك ووحشتك لكن تذكر ذلك الفضل الذي يزيد على فضل صحابي في تلك الفعلة وطبى شجرة في الجنة. وللصحابة فضائل اخرى وصحبتهم.
الترغيب والترهيب : 4/138 أحد إسنادي الطبراني رواته رواة الصحيح أخرجه أحمد (6650)، والطبراني (13/363) (14178)
والحديث: بَدَأَ الإسْلَامُ غَرِيبًا، وَسَيَعُودُ كما بَدَأَ غَرِيبًا، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ راوه : أبو هريرة صحيح مسلم 145
والحديث : يأتي على الناسِ زمانٌ ، الصابرُ فيهِم على دينِه ، كالقابضِ على الجَمْرِ.
عن أنس بن مالك اورده الألباني في صحيح الجامع 8002 حكم المحدث : صحيح  أخرجه الترمذي (2260)
فاقبض على دينك للنجاة وربما تجد الفرد منهم عند الفتن مهموماً كثيرا منها المعايش وحال الاهل من خطر انجرافهم فيها مع حاله في متابعة الأحداث لحظة بلحظة , تجعله غافلا او غائباً عن عبادة ربه, بين مجاهدة النفس في البعد عن المعاصي والرغبة  في المشاركة في الاحداث ومعالجتها حتى غاص فيها واغرته دنيتها ومصالحها والسعيد من وفقه الله ان يجمع بين ذلك والا مال الى حماية دينه ليلقى الله على طاعة بعيد عن المعصية ولا يلهينا الامل او يتوقع البعض ان يصل الى الثمانين او التسعين من العمر او اكثر فلا يبالي بالمعاصي او ترك الاجتهاد في الطاعة حتى يباغته الموت لان الموت ليس فقط للمرضي او كبار السن فكم من شباب رحلوا قبل الزواج ومنهم من رحل في طاعة ومنهم من رحل في غفلة ومعاصي. لذا نبهنا ربنا جلّ وعلا حيث قال: وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ). 56 الزمر
والقليل من يجمع بين إدراك الواقع وتحقيق الفرار إلى الله تعالى، لكن الثواب عظيم للعبادة في زمن الغربة والهرج، قال الإمام النّووِي: المراد بالهَرْج هنا: الفتنة، واختلاط أمور الناس. وسبب كثرة فضل العبادة فيه: أن الناس يَغْفُلون عنها ويَشْتَغلون عنها، ولا يتفرّغ لها إلا أفراد. قال القرطبي:” إن الفتن والمشقَّة البالغة، ستقع حتى يَخِفَّ أمر الدين، ويَقِلَّ الاعتناء بأمره، ولا يَبْقَى لأحد اعتناء إلا بأمر دنياه ومعاشِه نفسِه، وما يتعلق به؛ ومن ثَمَّ عَظُم قدرُ العبادة أيام الفتنة” وقال ابن الجوزي: الهَرْج: القتال والاختلاط، وإذا عَمَّت الفتن اشتغلت القلوب، وإذا تعبَّد حينئذٍ متعبِّدٌ، دلَّ على قُوَّة اشتغال قلبه بالله عز وجل فيَكْثُر أجره. والكيس من دان نفسه واشتغل بأنواع العبادات المستطاعة في وقت المحن، وقلل الاهتمام بمتابعة الأحداث والأحوال، لأن الإقبال على العبادات من أسباب النجاح من المصائب والأمراض والشدائد، وتحقيق الفرج والسلامة والأمان.  تامل لو ان مت وتحت التراب وتركت معاصي وفجور يردعليك وزره كل يوم هل تسعد بذلك الذي اضعت فيه جهدك، ام كم كنت تسعد بحضور حلقات العلم ومجالسة اهل العلم معلمين وطلبة علم وتعينهم وتنصر وتجهز معهم، حتى اخر حياتك، كم كان يسعدك ذلك وانت في قبرك تتزل عليك البركات والرضوان وترحل روحك معلقة في اغصان الجنان تسرح حيث تشاء حتى تنفخ في الاجساد فتعود الى جسدها راضيا مرضية، حدد واختار لنفسك وابني بيتك في الاخر من دنياك فاعجل واصبر والصبر امر وسبب النجاة قال تعالى: سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ (24 والإمام أحمد ، رحمه الله : عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " هل تدرون أول من يدخل الجنة من خلق الله ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " أول من يدخل الجنة من خلق الله الفقراء المهاجرون الذين تسد بهم الثغور ، وتتقى بهم المكاره ، ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء ، فيقول الله تعالى لمن يشاء من ملائكته : ائتوهم فحيوهم . فتقول الملائكة : نحن سكان سمائك ، وخيرتك من خلقك ، أفتأمرنا أن نأتي هؤلاء فنسلم عليهم ؟ قال : إنهم كانوا عبادا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ، وتسد بهم الثغور ، وتتقى بهم المكاره ، ويموت أحدهم وحاجته في صدره فلا يستطيع لها قضاء " . قال : " فتأتيهم الملائكة عند ذلك ، فيدخلون عليهم من كل باب ، ( سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار)
فالصبر على ما تلاقيه هو حظك من الامتحان والفتن فتذكر انك في امتحان اخرص لتتجاوزه بامان حتى تلقى ربك الرحمن، وانت في قبرك تكره كل ما فرحت به وسرحت معه الا ما صبرت عليه من امر الدين. وتذكر وصية ربك للنجاة: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28) وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://truthislam.ahlamontada.com
 
اسباب النجاة وفضل العبادة في عصر الفتن والمغريات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حقيقة الاسلام وجوهر الدين :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: