حقيقة الاسلام وجوهر الدين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حقيقة الاسلام وجوهر الدين

حكمة الخلق والرسالة والمراد من العالمين
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 من لا يحب الدين ويرى العلمانية، هم اصناف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 100
تاريخ التسجيل : 20/07/2019

من لا يحب الدين ويرى العلمانية، هم اصناف Empty
مُساهمةموضوع: من لا يحب الدين ويرى العلمانية، هم اصناف   من لا يحب الدين ويرى العلمانية، هم اصناف Emptyالجمعة ديسمبر 06, 2019 7:11 pm

وهناك عدة افكار ومعتقدات عند من لا يؤيدون التمسك بالدين او يحبون اهل التدين، ومنها ان بعض من ينادون بالعلمانية يقولون بعبارات والفاظ لا يريدون كل ماتعنيه من معاني او تحمل من مرامي، فقد يريد عدم تطبيق احكام الحدود ويرى انها لا تناسب المجتمع ولا يرفض التمسك بالدين ورغم ان ذلك يخالف ما امر الله به الا انه لا يؤيد كل من نادى معه بالعلمانية فيتوافقوا لفظا ولكن الهدف ليس واحد، وذلك لعدم معرفة حكم من يرفض بعض الاحكام ويظن ان هذا لا يخالف الدين، وكان يمكنه مجرد القبول بما يحدث من سياسة الامر الواقع دون ان ينادي بفرض الدين او يجعله عداء للدين دون ان يقصد او يشعر، ويمكن ان تقبل المشاركة في ناقص دون ان تطالب بالنقص وعبارات تضر بعقيدتك ان كنت مسلم، والله تعالى يقول (. .   أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۖ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ (86) البقرة.
وهناك من يتبع هواه وتسيطر عليه الشهوات فيتابعها رغم انه يعلم رفض احكام الدين معصية لكن يريد الوصول الى السلطة بشعار يرضي بعض الساسة والعوام وحتى جهات تحارب الدين لكن رضاها عنه يظن يساعده في الوصول الى السلطة ومحاربة خصومه وهو يعلم عظم ذنبه لكن ضعف اليقين يجعله يقبل بمصلحة دنيوية على حساب دينه مثل الذي يتعلم السحر ويعمل به فان الشيطان عندما يعلم السحر يبين له ان ذلك كفر، وايضا ان الشيطان لا يستطيع كتم ذلك لانه من الفتنة فلا يمكنه تعليم ذلك من غير بيان حكمه فمن اختاره فقد اشترى الكفر بمصلحة دنيوية، قال تعالى : ( وما يعلمان من احد حتى).
وصنف اخر اوهدف لبعض من ينادي بالعلمانية، وهم من يرفضون الدين في اصله ولا يؤمنون بوجود الله وفي شك منه، وهم صنفان احدهما: من يعلن انه يرفض الدين والالحاد ويحاربه، وصنف اخر: هو ايضا لا يؤمن بوجود الله لكن يستخدم غطاء ديني ويشكك المسلمين في الدين وفي وجود الله باستخدام تبين تناقض في الدين وعدم صلاحيته دون ان يعلن ذلك بالفاظ مباشرة لكن يشير الى اشياء كانه يخالفها لكنه يريد ان يوصل الاخرين الى نتيجة عدم صحة الدين، ومن اساليبهم استخدام عقائد بادلة دينية فيها عبارات تحمل عدة وجوه فيحملوها على الوجه الخطأ، ومن ذلك من ينتسبون للعلم من السابقين لكن اصلهم ادعوا الاسلام لمحاربته من الداخل بل حتى في ديانات اخرى غير الاسلام، ويقولون بقواعد واصول من عندهم تفيد بان الكون هو الله واسم الجلالة الله عندهم غير الله الذي يؤمون به عامة المسلمين بل فقط الاسم ولكنهم يقصدون مجموع الوجود هو الله، ولهذا تفاصيل اخرى، لكن الاشارة هنا لصنف يعلن الاسلام ويحاربه قصدا لابطاله وليس كالذين يخطئون في فهم الاسلام.
وعليه ان محارب عمدا وخطا وجهلا، بعبارات تجتمع في ترك الدين وابعاد اهل الدين، وبدا الاسلام قريبا وسيعود قريبا كما بدأ وطوبى للغرباء. كما في الحديث.
واقول لمن نحسن به الظن ممن يدعوا الى العلمانية دون قصد محاربة الدين وان حصل منه معاداة الدين نقول لهذا الصنف لا تخلط بين الدين وعدالته وبين التطبيق الذي حصل من جماعة الترابي والبشير، فانه اسلوبهم هم وتجربة مليئة بالاخطاء سواء جهلا او تساهلا او عمدا مع ظلم للشعب، فيمكن للبعض انتقاد تجربة نظام البشير دون التعرض للدين، والدين لا يعني احكام الحدود بل هي جزء من قوانين الدين لكن الدين هو عقيدة المسلم في ربه، وهو آداب وتعاليم ربانية، توجد في دول اسلامية لا تطبق احكام الحدود ومع هذا فهي محسوبة على الاسلام ودول اسلامية وفيها اخلاق وآداب عامة، سواء تلك الدولة عجزت عن تطبيق الاحكام او تساهل الحكام فهي لا تزال دول اسلامية وعامة شعبها يحب الدين ومع الدين.
ويمكن للكل ان يتعاون على تحقيق العدل بين الناس ورفع الظلم وكل منهم حسب التزامه بالدين، فالالتزام وترك المعاصي شي اخر غير قبول الدين وان لا نحاربه فان ذلك محاربة لله تعالى.


عدل سابقا من قبل Admin في الخميس أبريل 22, 2021 3:55 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://truthislam.ahlamontada.com
Admin
Admin



المساهمات : 100
تاريخ التسجيل : 20/07/2019

من لا يحب الدين ويرى العلمانية، هم اصناف Empty
مُساهمةموضوع: رد: من لا يحب الدين ويرى العلمانية، هم اصناف   من لا يحب الدين ويرى العلمانية، هم اصناف Emptyالسبت ديسمبر 07, 2019 2:44 pm

وكان هناك مقال من الموقع يشير الى تحفظ بعض السياسيين عن انصار السنة سواء في مشاركة فئات المعارضة او بعض الاحزاب ظنا منهم لهم علاقة مع النظام السابق في حين هم اشد عداء لرموز جماعة الترابي بشقيها لكن هناك تقدير للبعض خاطئ وكان المقال على الرابط التالي
https://truthislam.ahlamontada.com/t17-topic


عدل سابقا من قبل Admin في الأحد أبريل 12, 2020 5:34 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://truthislam.ahlamontada.com
Admin
Admin



المساهمات : 100
تاريخ التسجيل : 20/07/2019

من لا يحب الدين ويرى العلمانية، هم اصناف Empty
مُساهمةموضوع: رد: من لا يحب الدين ويرى العلمانية، هم اصناف   من لا يحب الدين ويرى العلمانية، هم اصناف Emptyالسبت ديسمبر 07, 2019 2:47 pm

وقبله مقال على الموقع اشبه بالموضوع لاجل التفريق بين رايهم الديني والموقف السياسي لافرادهم
https://truthislam.ahlamontada.com/t15-topic
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://truthislam.ahlamontada.com
Admin
Admin



المساهمات : 100
تاريخ التسجيل : 20/07/2019

من لا يحب الدين ويرى العلمانية، هم اصناف Empty
مُساهمةموضوع: رد: من لا يحب الدين ويرى العلمانية، هم اصناف   من لا يحب الدين ويرى العلمانية، هم اصناف Emptyالسبت يوليو 11, 2020 11:44 pm

وعندما توصل البعض إلى السلطة من خلال تسلق الثورة الشعبية فأول نا فعله خالق عامة الشعب واصبح يعدل في القوانين من الرجوع إلى الشعب او مشورتهم فخالف حتى النظم الديمقراطية التي يدعيها وذاك لعلمه ان ليس عامة الشعب ضد الدين فهو يستغل غفلة الشعب ويفرض رؤية الأقلية فلا سار على تمر شرعي ولا حتى نهج ديموقراطي سليم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://truthislam.ahlamontada.com
 
من لا يحب الدين ويرى العلمانية، هم اصناف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العلمانية والليبرالية بين العبارة والاستغلال
» كتاب حقيقة الاسلام وجوهر الدين. الجزء الثاني
» كتاب حقيقة الاسلام وجوهر الدين، الجزء الاول
» سرقة الدين ومحاربته اكبر من سرقة قوتك والسلطة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حقيقة الاسلام وجوهر الدين :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: